يُعد نقص مواقف السيارات الكافية من أكثر المشاكل إلحاحًا في المدن الكبرى الحديثة. فالبنية التحتية للعديد من المدن، والتي شُكِّلت أساسًا في القرون الماضية، لم تعد قادرة على استيعاب العدد المتزايد من السيارات وتدفقها. كل هذا يؤدي إلى ازدحام مروري، ومواقف سيارات فوضوية، ونتيجة لذلك، انهيار النقل في مراكز المدن الكبرى وأماكن النوم. كما يؤدي نقص عدد كافٍ من مواقف السيارات في المجمعات السكنية الحديثة إلى ازدحام الممرات بين الساحات بالسيارات لدرجة أنه في حالات الطوارئ، لا تستطيع المركبات الخاصة (وزارة حالات الطوارئ، سيارات الإسعاف، خدمات الطوارئ، إلخ) دائمًا الوصول دون عوائق إلى القطاع المطلوب من المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي هذا الوضع إلى تزايد الصراعات بين السكان، مما يزيد من التوتر الاجتماعي في حياة المواطنين الصعبة أصلًا.